يعد جوز الهند من الفواكه الشهيرة في العالم وينتمي تحديدا إلى الفصيلة النخلية، وينمو بكثرة في الدول الأسيوية خاصة الجنوبية منها مثل اندونيسيا والفلبين وماليزيا، وتعد هذه الدول موطنها الأصلي.

ينمو جوز الهند على شجرة يفوق ارتفاعها العشرين مترا، وتأخذ ثمرته شكلا دائريا ولها ملمس خشن. وعند فتحها تجد بداخلها لب أبيض وهي الطبقة التي تؤكل. وفيها مياه ذو مذاق حلو رائع مليئة بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم. ويستعمل أيضا في الطبخ يضاف كنكهة إلى الحلويات، كما يمكن استخراج زيوت من ثمارها تستخدم لأغراض تجميلية.
فوائد جوز الهند
كغيره من الفواكه فإن جوز الهند مليء بالمكونات والعناصرالمفيدة لجسم الإنسان ومن أبرزها.
الألياف:
مضادات الأكسدة:
من أكثر العناصر الغذائية المهمة التي تحتوي عليها فاكهة جوز الهند والتي لا تقل أهمية عن سابقتها نجد منها مضادات الأكسدة. هذه الأخيرة تساعد على طرد الدهون والكوليستيرول الضار من الجسم. كما تعمل على تقوية عضلة القلب وتجعله يعمل بالطريقة الصحيحة.
الدهون:
تحتوي فاكهة جوز الهند أيضا على نسب مهمة من الدهون لكن هذه الدهون هي صحية ويحتاجها جسم الإنسان حيث تعمل على تقوية البكتيريا النافعة في الجسم وأيضا تعمل على التقليل من حدوث التعفنات والالتهابات الداخلية وتساعد الجسم على امتصاص المكونات والعناصر المفيدة بسرعة كالفيتامينات A و D و K.
منتجات مستخرجة من جوز الهند
- زيت جوز الهند يستعمل للطبخ وهو جد آمن ومفيد أكثر من الزيوت النباتية الأخرى. وكذلك هناك الزيت الذي يستخدم في مستحضرات تجميلية لترطيب الشعر والبشرة وتغديتها.
- سكر جوز الهند والذي يتواجد بشكل كبير في الدول الأسيوية ويتميز بطعمه الفريد من نوعه.
- قنينات مياه تباع في بعض المحلات التجارية وهي مفيدة حيث يقبل على شراءها الرياضيين لشربها أثناء التمارين لتعويض النقص الحاصل في الجسم من فيتامينات وألياف ومعادن.
أضرار جوز الهند
بالرغم من الفوائد الكثيرة التي تحتوي عليها فاكهة جوز الهند، إلا أنها لا تخلو من بعض الأضرار عند الإكثار منها. ومن أبرزها نجد إمكانية حدوث رد فعل تحسسي لدى الأطفال الذين يعانون من بعض أنواع الحساسيات. أو الحساسية الدوائية لدى كبار السن حيث قد يؤدي تناولها إلى ظهور طفح جلدي أو ضيق في التنفس. لكن عموما يبقى تناول جوز الهند أمنا عند تناوله بكميات معقولة.