فوائد القرنبيط لجسم الانسان

القرنبيط من الخضار المألوفة في فصل الشتاء التي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للصحة. فهو مصدر جيد للفيتامينات والألياف التي تساعد على التقليل من زيادة الوزن وله خصائص مضادة للشيخوخة والوقاية من الأمراض.

يُفضل القرنبيط الطقس البارد عند النمو ويعتبر من الخضار الصليبية الغنية بفيتامين C وفيتامين K و B المركب وفيتامين E. ويوفر العديد من المعادن الحيوية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والزنك والصوديوم والحديد وبعض البروتينات. كما أنه يوفر الألياف الغذائية ويحتوي على كميات أقل من السكريات الطبيعية مقارنة ببعض الخضار الأخرى مثل البروكلي.

فوائد القرنبيط:

1- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

يمكن للإستهلاك المنتظم للقرنبيط أن يساعد في تنشيط الدورة الدموية للجسم والحفاظ على صحة القلب. ويمنع تراكم الدهون في الأوعية الدموية مما يساعد في تدفق الدم بشكل جيد، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل تصلب الشرايين.

2- الوقاية من السرطان

أظهرت الدراسات أن الخضروات الصليبية مثل القرنبيط والبروكلي غنية بالجلوكوزينولات والـسلفورافان المضادة للتأكسد التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي بالإضافة إلى سرطان القولون والكبد والمعدة. حيث تعمل كمضاد للخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر في المراحل المبكرة. كما أن للقرنبيط تأثيرات كيميائية وقائية بسبب قدرته على تعديل الإنزيمات المسرطنة.

3- القرنبيط وصحة الدماغ

يحتوي القرنبيط على الكولين والفوسفور، وهو ما يجعله غذاءً جيدا للدماغ. وتظهر العديد من الدراسات الآثار الإيجابية للاستهلاك المنتظم للكولين في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ.

4- تسهيل عملية الهضم

يعتبر القرنبيط مصدرًا للألياف التي تساعد في تحسين عملية الهضم والتخلص من سموم الجسم. ويساعد الايزوثيوسيانات الموجود في القرنبيط تقلل من خطر الإصابة باضطرابات المعدة مثل عسر الهضم والقرحة والالتهابات.

5- يحمي صحة العظام

يلعب الفيتامين س المتواجد في القرنبيط دورا مهمًا في إنتاج الكولاجين الذي يحمي العظام وأنسجة المفاصل من التلف. كما أنه يحتوي على الفيتامين K الذي يساعد على نقل الكالسيوم إلى العظام وتقليل من الإصابة بالهشاشة.

6- يساعد في إمتصاص الحديد

يساعد فيتامين C الموجود في القرنبيط على امتصاص الحديد في الدم بشكل أفضل. هذا يساعد على زيادة إنتاج بروتين الهيموغلوبين داخل خلايا الدم الحمراء الذي يحتوي على ذرات الحديد والذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم.

أنواع القرنبيط:

يتوفّر القرنبيط على مجموعة كبيرة من الأنواع التي تأتي بألوان مختلفة. وعادة ما يكون أبيض اللون وهو الأكثر شهرة، لكنه يوجد كذلك باللون الأخضر والبرتقالي والأرجواني.

القرنبيط الأخضر: يحتوي على كمية أكثر من الألياف مقارنة مع القرنبيط الأبيض. ويميل مذاقه إلى كونه أكثر حلاوة، هذا يعني أنه قد يكون ألذ بالنسبة للبعض.

القرنبيط البرتقالي: مغذّي للغايّة ويحتوي على الفيتامين A أكثر بـ 25 مرة من القرنبيط الأبيض. وعادةً ما يصبح أكثر كثافة في اللون عند الطهي.

القرنبيط الأرجواني: على عكس القرنبيط البرتقالي فإن الأرجواني يميل إلى فقدان لونه عند الطهي. ويحتوي أيضًا على جميع الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الموجودة في القرنبيط الأبيض بشكل عادي. ويعود اللون الأرجواني إلى تواجد مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين.

الأثار الجانبية:

يمكن لتناول القرنبيط أن يسبب آثارًا جانبية مثل الغازات الزائدة وحصى الكلى والنقرس والحساسية. لذلك يجب تجنب الإفراط في تناولها كما هو الحال مع جميع الأطعمة.

أحدث أقدم